كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم محاضرة عن اهمية التعاون العلمي مع الباحثين الدوليين والمحليين
اقامت كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى محاضرة علمي عن اهمية التعاون العلمي مع الباحثين الدوليين والمحليين ضمن منهاج دورة تطوير المهارات الادارية وعلى قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية
تضمنت المحاضرة التي القا محاورها الأستاذ المساعد الدكتور مهند وهيب مهدي اربع محاور في المحور الاول عرف التعاون البحثي الدولي وهو مصطلح يطلق على الجهود المبذولة بين دول العالم من أجل تحقيق مصلحة الدول المتعاونة وفي سبيل تحقيق الهدف المنشود من البحث العلمي ومواجهة التحديات على كافة الاصعدة . تعد الجامعة المكان الاول والطبيعي للبحث العلمي، وذلك بسبب وجود عدد كبير من الاختصاصيين والباحثين ومساعدين للبحث، وتوفر مستلزمات البحث العلمي من مختبرات ومكتبات ودوريات ومراجع وغيرها . كما ويعد البحث العلمي من أهم واجبات عضو الهيئة التدريسية في الجامعة . كما اكد ان التعاون بين الجامعات يشكل ركناً أساسياً في فتح آفاق واسعة لخلق بيئة علمية وبحثية تبني أنظمة علمية متقدمة ترتقي بالجامعات وتزيدها حضوراً وتفاعلاً على الصعد كافة، وهو ما نسعى لتفعيله وتنشيطه في الجامعة بشكل عام وفي كلية التربية للعلوم الصرفة بشكل خاص إذ إنها ترى في هذا التعاون بوابة واسعة لدفع هذه الجامعة إلى مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية. هذه الرغبة الجامحة لدى كلية التربية للعلوم الصرفة متمثلة في سعيها الحثيث للتواصل مع مختلف الجامعات الدولية والمحلية، وتنظيم فعاليات علمية متنوعة، تجسدت بنحو واضح في تفعيل برنامج الية التعاون العلمي الناجحة التي ابرمتها الكلية بالتعاون مع جامعات دولية ومحلية ووزارات الدولة ومراكز بحثية وكذلك القطاع الخاص
اما في المحور الثاني وضح أهداف التعاون العلمي من هذه الاهداف ارتفاع تصنيف الجامعات وزيادة شهرتها، والتعرف عليها وعلى مختلف خصائصها ،و العمل على تعزيز العلاقات والروابط بين الجامعات والمؤسسات المحلية في المؤتمرات الوطنية، كما تعزز الأواصر والعلاقات مع الجامعات والمؤسسات من مختلف دول العالم في المؤتمرات الدولية ، كما ان التعاون والمشاركة على المستوى العلمي، وتبادل المعلومات والمعارف عبر اللقاء بين جميع المتخصصين، وهو ما يحقق إحدى أهم منافع علمية للباحثين العلميين أو الجامعات ، إن التعاون العلمي ذات الطابع الدولي تستقطب العلماء والباحثين العلميين، ومختلف المتخصصين والمهتمين بمجال علمي معين.
في المحور الثالث اشار الى ان الجامعة تسعى الى تحقيق مجموعة من الاهداف في مجال البحث العلمي من اهمها النهوض والمشاركة في انجاز البحوث العلمية والدراسات المختلفة التي تسهم في التقدم العلمي والثقافي، الاسهام في ايجاد الحلول للقضايا التي تواجه التطور الاقتصادي والاجتماعي في الجامعة ، تطوير وسائل واساليب البحث العلمي بمختلف اشكاله ، توفير مستلزمات البحث العلمي من مختبرات ومكتبات ومراجع ودوريات وغيرها ، توفير المناخ البحثي للباحثين ، تطوير علاقات التعاون البحثي مع الجامعات وتقوية اساليب الاتصال والانتقال الفكري بين مؤسسات البحث العلمي
تطرق في المحور الرابع الى دور البحث العلمي في تقدم الدول أصبحت أهمية البحث العلمي أكثر وضوحًا كل يوم من بين العوامل التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالأداء الاقتصادي الجيد للبلدان في القرن الحادي والعشرين. ففي أي شركة تدار بشكل جيد، يكون للبحث العلمي وظائف تجارية لتعزيز أهداف أعمال الشركة من خلال إنشاء منتجات أفضل ومبتكرة، لتحسين العمليات التشغيلية وتقديم مشورة الخبراء لبقية الشركة والعملاء ، وفي أي صناعة سواء كانت قديمة أو ناشئة، يجب مراجعة تصميمها ومجموعة منتجاتها باستمرار، وهذا ضروري بسبب التغيير والتطوير المستمر للتكنولوجيا بالإضافة إلى المنافسين الآخرين وتفضيلات العملاء المتغيرة كل يوم وهو أمر غير ممكن بدون برامج البحث العلمي.
في المحور الخامس بين ان التعاون البحثي بين الجامعة والجامعات العالمية والمحلية في مجال العلوم يتضمن العديد من الجوانب أهمها تبادل زيارات اعضاء هيئة التدريس ، المشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل ،الاشراف العلمي المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه ، تشجيع التعاون البحثي المشترك بين الباحثين ، تبادل المطبوعات (الكتب العلمية ـ الدوريات ـ النشرات البيانات الاحصائية) بين الجامعات ، تبادل الخبرات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، اعداد البحوث العلمية المشتركة مع الجامعات الاخرى ، تشجيع نشر الابحاث والمقالات العلمية للباحثين ، تنظيم ندوات ومؤتمرات علمية مشتركة بالتنسيق مع الجهات المعنية ، تبادل الخطط والمناهج التدريسية بهدف تطويرها